الأعمال المتعلقة بالألغام

مستشار بعثة اونمها للأعمال المتعلقة بإزالة الالغام يتشاور مع فريق يماك لإزالة الالغام في موقع عمليات إزالة الألغام داخل مدينة الحُديدة.

تعتبر مهام إزالة الألغام والمخلفات الحربية ضرورية لضمان حياة آمنة ومزدهرة للسكان المدنيين في محافظة الحُديدة. وبموجب قرار مجلس الأمن رقم (2643) لعام 2022، تم تكليف بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحُديدة(أونمها)، من بين أولويات أخرى، بالإشراف على عمليات إزالة الألغام في محافظة الحُديدة. تعملبعثة أونمها باستمرار على تعزيز دعمها لأعمال إزالة الألغام في الحُديدة؛ فبعد اتفاق أبرمته البعثة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أبريل 2022، استقدمتبعثة أونمها مستشاراً للأعمال المتعلقة بالألغام للعمل في الحُديدة واتخذت خطوات مهمة لتنسيق مبادرات الأعمال المتعلقة بالألغام في جميع أنحاء المحافظة.

ملف إجراءات إزالة الألغام

أثار الألغام والمخلفات الحربية على المدنيين في محافظة الحُديدة

وفي محافظة الحُديدة سجلت البعثة 111 ضحية بسبب الألغام والمخلفات الحربية خلال العام 2021 بزيادة 289 ضحية عن العام 2022 أي بزيادة 160 بالمئة على أساس سنوي كما ارتفع عدد الضحايا من النساء والأطفال وتحديداً ارتفع عدد الأطفال الذين فقدوا أرواحهم بأكثر من 100 بالمئة كما ارتفع عدد الأطفال الذين أصيبوا بنسبة 150 بالمئة ليشكلوا ما نسبته 30 بالمئة من إجمالي عدد الضحايا المدنيين المسجلين في العام 2022.

وفي عام 2022، سجلت البعثة في المحافظة إجمالي 394 ضحية مدنية نتيجة للأعمال القتالية المستمرة والألغام والمخلفات الحربية. وبلغ عدد الإصابات المنسوبة إلى حوادث الألغام والمخلفات الحربية 289 إصابة، أو ما نسبته 73.3 في المائة من إجمالي الإصابات المسجلة. ومن بين هؤلاء الضحايا، كان هناك 112 حالة من الأطفال، و15 منهم من النساء. وفي الأشهر الستة الأخيرة من عام 2022، تلقت البعثة بلاغات عن حوادث الألغام ومخلفات الحرب المتفجرة، وقعت معظمها على طول المناطق الساحلية المنخفضة في محافظة الحُديدة.

وترتبط العديد من الحوادث المسجلة بالأنشطة الزراعية، أي عندما يصل المزارعون إلى أراضيهم لأغراض زراعية أو عندما يخرجون لرعي الأغنام والماعز والأبقار في المراعي. وخلال العطلات الطويلة وأشهر الشتاء، كان هناك زيادة كبيرة في عدد الزوار الذين وصلوا إلى مدينة الحديدة للاستمتاع بالأجواء على شواطئ المدينة والابتعاد عن المناخ البارد في المناطق الجبلية المرتفعة. وصل هؤلاء الزوار إلى مناطق مغلقة وغير قابلة للوصول بسبب الصراع، دون أن يعرفوا. ويقع بعضهم في أماكن خطرة. وتعتبر مديريتا الحالي والحوك في مدينة الحديدة منطقتين مكتظتين بالسكان تقعان بالقرب من الميناء، وهو ما يفسر العدد الكبير من الحوادث المسجلة في هاتين المديريتين، مقارنة بحجمهما.

*  تم الإبلاغ عن أعداد الضحايا المدنيين من قبل مصادر متعددة ولم يتم التحقق منها بشكل مستقل من قبل بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحُديدة.