تلقت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) تقاريراً مقلقة حول زيادة ملحوظة في الاشتباكات في بعض مناطق محافظة الحُديدة خلال الأيام الأخيرة الماضية، لا سيما في مديريتي حيس والدريهمي.

وقد أشار الفريق أبهيجيت غوها، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أن ذلك يعد منافياً لالتزامات الطرفين فيما يخص وقف أطلاق النار، وأن الخسائر الناجمة في صفوف المدنيين تعد أمراً غير مقبول.

"تظل سلامة وأمن السكان المحليين ذات أهمية قصوى وهي السبب الأساسي لاتفاق وقف إطلاق النار. وسوف نقوم بكل ما أمكن لتذكير الطرفين بالتزاماتهما بموجب اتفاق الحُديدة وبموجب القانون الإنساني الدولي. إنني أحثهما على وقف هذا التصعيد قبل أن يتسبب في مزيد من الأذى للمدنيين".

يكرر الفريق غوها التأكيد على دعوته للطرفين من أجل تمكين فرق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) من زيارة المواقع التي تشهد التوترات، بما في ذلك المناطق شديدة النزاع والمواقع التي شهدت الاحداث الخطيرة مؤخرا.

كما أشار إلى أن القدرة على إجراء تقييمات واضحة ستساعد في تعزيز دور البعثة مستقبلا في دعم الأطراف خلال تنفيذها لبنود اتفاقية الحُديدة. وأضاف أن البعثة مستمرة في التواصل المباشر مع الطرفين لخفض التصعيد الراهن وحثهم على الامتثال التام لتعهداتهم بموجب بنود الاتفاق.