بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة – حول الوضع في اليمن
يعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 18 نيسان/أبريل في ميناء رأس عيسى ومحيطه في اليمن، وقد أفادت التقارير بسقوط عشرات الضحايا المدنيين، من بينهم إصابة خمسة من العاملين في المجال الإنساني. وقد تم حشد المساعدات الإنسانية لدعم المرافق الصحية القريبة. كما أعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن أضرار جسيمة لحقت ببنية الميناء التحتية، فضلاً عن تقارير محتملة عن تسرب نفطي في البحر الأحمر.
كما يشعر الأمين العام بقلق عميق إزاء استمرار الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيّرة التي يشنها الحوثيون ضد إسرائيل وفي البحر الأحمر ويدعو الحوثيين إلى وقف هذه الهجمات فوراً. كما يؤكد على وجوب الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين ضد السفن التجارية وناقلات الشحن.
ويُذكّر الأمين العام بضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، في جميع الأوقات، ويناشد الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
ولا يزال الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء مخاطر التصعيد المتزايد في المنطقة، ويواصل دعوته للجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما يكرر الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين الذين تم احتجازهم تعسفياً من قبل الحوثيين.
ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة
نيويورك، 19 نيسان/أبريل 2025