تعرب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن قلقها إزاء نوبات الأعمال العدائية المقلقة في محافظة الحديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية ، بما في ذلك الضربات الجوية والقصف المدفعي على المناطق السكنية ، والتي تشكل انتهاكات لاتفاقية ستوكهولم وأثرت بشدة على السكان.

و كما تعرب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن أسفها للخسائر والإصابات التي لحقت بالمدنيين الأبرياء ، بمن فيهم الأطفال ، خلال هذه الحوادث. لوقف معاناتهم ، تدعو البعثة الأطراف إلى استئناف الحوار لوقف الأعمال العدائية في الحديدة. من الأهمية القصوى أن تستأنف الآليات المشتركة التي توفر إطار خفض التصعيد عملها لمنع مثل هذا العنف وحماية المدنيين الذين تحملوا وطأة هذه الأعمال العدائية الأخيرة.

تواصل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة جهودها لدعم الأطراف للالتقاء والتنفيذ الكامل لبنود اتفاق الحديدة ، مع تذكيرهم بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.