في 15 أغسطس/آب 2024، قدم رئيس بعثة الأمم المُتحدة لدعم إتفاق الحُديدة، الجنرال مايكل بيري (متقاعد)، إحاطة إلى مجلس الأمن في مشاورات مغلقة، عقب جلسة مفتوحة مع المبعوث الخاص للأمين العام هانس غروندبرغ ومديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوجا) ليزا دوتن.
وأفاد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحُديدة أن فريقه شهد بنفسه التأثيرات المدمرة للفيضانات الأخيرة على السكان المحليين في محافظة الحُديدة ودعا إلى دعم الاستجابة الإنسانية. وقد أصبح الوضع أكثر تعقيداً حيث جرفت الفيضانات الألغام الأرضية والمخلفات الحربية إلى مناطق كانت آمنة سابقاً بما في ذلك الأراضي الزراعية مما يشكل تهديداً خطيراً على المدنيين. وأكد رئيس البعثة أنه في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، تُضاعف بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحُديدة جهودها في التواصل مع كِلا الطرفين في إطار آلية خفض التصعيد التابعة للجنة تنسيق إعادة الانتشار.