الحلول التي يمكن للطرفين قبولها التي ناقشها الطرفان خلال الاجتماع الثالث للجنة تنسيق إعادة الانتشار

5 فبراير 2019

الحلول التي يمكن للطرفين قبولها التي ناقشها الطرفان خلال الاجتماع الثالث للجنة تنسيق إعادة الانتشار

استمرت الاجتماعات بين ممثلي الحوثيين وممثلي الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار ليومين متتالين، في 4 و5 من شهر فبراير، على متن سفينة الأمم المتحدة الراسية بميناء الحُديدة. حيث أنخرط الطرفان، يوم أمس واليوم، في نقاشات طويلة ومكثفة لإيجاد الحلول التي يمكن للطرفين القبول وكذلك الجداول الزمنية لتنفيذ البنود الواردة في اتفاقية ستوكهولم والمتعلقة بمدينة الحُديدة. وقد أشاد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الجنرال باتريك كامرت، بالطرفين لإبدائهم حسن النوايا ولانخراطهم معاً وبشكل بناء في سبيل التغلب على تحديات انعدام الثقة ولإيجاد الحلول العملية التي من شأنها في نهاية المطاف أن تساهم في نزع السلاح من موانئ ومدينة الحُديدة وتيسير العمليات الإنسانية المنقذة للأرواح.

أسابيع من المشاركة الحثيثة لرئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وفريقه بدأت تؤتي ثمارها، حيث أصبح الطرفان اليوم أقرب إلى الاتفاق حول طرائق المرحلة الأولى من عملية اعادة الانتشار منهم إلى ذلك قبل ستة أسابيع. وهم يحاولون التغلب على تعقيدات فض الاشتباك بين القوى، من الطرفين، التي على مقربة من بعضها البعض، والانسحاب التدريجي للأسلحة الثقيلة، والدروع، والمشاة. وتدرك الأطراف تماماً الاهتمام الدولي الموجه نحو الجهود التي يبذلوها لتنفيذ اتفاق الحُديدة واثارها على عملية السلام الشامل في اليمن.

وسيواصل الطرفان محادثاتهم يوم غد برعاية الفريق مايكل لوليسغارد، الذي تولى مهام منصبه كرئيس للجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحُديدة (أونمها) مساء الخامس من شهر شباط / فبراير.